المقطع: العلم والتّقدّم التّكنولوجي - السّنة : الثالثة من التّعليم المتوسّط
الميدان: إنتاج مكتوب - الأستاذة : خضور سعاد
المحتوى المعرفي : دورة التّواصل في وضعية الحجاج .
الميدان: إنتاج مكتوب - الأستاذة : خضور سعاد
المحتوى المعرفي : دورة التّواصل في وضعية الحجاج .
الوضعيّة الجزئيّة الأولى:
* توزيع النّص على المتعلمين
* قراءة نموذجية من طرف الأستاذة تتبعها قراءة فردية لبعض المتعلمين.
في إحدى الأيام التقت التكنولوجيا والبساطة ودار بينهما حوار
التكنولوجيا : إنّ اسمي يتردّ في هذا العصر كثيرا .
البساطة : ألا تراني ملازما لك ، فما إن ذكرت حتى أذكر .
التكنولوجيا : شتّان بين ذِكْرَيْنَا ، فذكري محبوب وذكرك مذموم .
البساطة : أين المحبّة فيما جلبت من تلوّث ، وما نشرت من أمراض ؟
التكنولوجيا : ومع ذلك فقد سهلت حياة النّاس ، فعاشوا بفضلي حياة الرّفاهية .
البساطة : النّاس يفضلون البساطة مع السعادة ، وينبذون الرفاهية مع ما يعانون منك .
التّكنولوجيا : ولكني شغلهم الشاغل هذه الأيام .
البساطة : نعم ، فقد شغلت صغيرهم قبل كبيرهم عن واجباتهم .
التكنولوجيا : العلم سلاح ذو حدين ، حسنه ينفع وسيؤه يضر .
البساطة: بالفعل ، فمن أراد الإفادة تعلّم ومن أراد غير ذلك تأذّى
- سمّ أطراف الحوار التكنولوجيا والبساطة.
- حدّد موضوع الحوار مكانة كل واحد منهما.
- بيّن الشيء الذي أراده كل منهما يقنع الآخر بمكانته.
- اذكر السلاح الذي اعتمده كلّ منهما الحجج والبراهين.
- عدّد الحجج التي استعملها كل منهما
- سمّ الطرف الذي استطاع إقناع الآخر التكنولوجيا
- بيّن سبب ذلك حججه مقنعة
- سمّ الاسلوب الذي يهدف إلى إقناع الطرف الآخر برأيه مستعملا الحجج والبراهين الحجاج
- عرّف الحجاج
الحجاج: هو نوع من النّصوص التي تتضمّن طائفة من الحجج، يأتي بها لإقامة دليل على صحة رأي أو بطلان. وهو إمّا موجّه إلى الفرد أو إلى الجمهور لإقناعه بفكرة معيّنه.
- عد إلى النّص وحدّد طرفا الحجاج التكنولوجيا والبساطة
- سمّ كل واحد منها المرسل المتلقّي
- اذكر الشيء الذي يشترط في المرسل سعة الاطلاع ووجود معارف مسبقة عن الموضوع
- سمّ الموضوع الذي تمّ النقاش فيه موضوع الحجاج
- حدّد النية التي يخفيها المرسل في تواصله مع المتلقي إقناع المتلقي
- اذكر الأشياء التي يستعملها لإقناع المتلقي الحجج والبراهين
- حدّد عناصر دورة التواصل
المقصود بدورة التّواصل في وضعية الحجاج،هي وجود طرفين
(مرسِل و مرسَل إليه(المرسِل يعرض أفكاره أو أحاسيسه (رسالة) ويحاجج ويدافع عنها بنية الإقناع.
1. المتكلم صاحب الرّغبة في إقناع المتلقي.
2. المتلقّي الذي نخاطبه.
3. موضوع الحجاج.
4. الحجّة التي نوظّفها لأجل الإقناع .
5. النيّة المضمرة .
- عد إلى النّص ولاحظ المقطع التّالي جيّدا:
البساطة : ألا تراني ملازما لك ، فما إن ذكرت حتى أذكر .
التكنولوجيا : شتّان بين ذِكْرَيْنَا ، فذكري محبوب وذكرك مذموم .
البساطة : أين المحبّة فيما جلبت من تلوّث ، وما نشرت من أمراض ؟
التكنولوجيا : ومع ذلك فقد سهلت حياة النّاس ، فعاشوا بفضلي حياة الرّفاهية .
البساطة : النّاس يفضلون البساطة مع السعادة ، وينبذون الرفاهية مع ما يعانون منك .
- بيّن الشيء الذي يحاول كل طرف القيام به إبطال حجج الآخر
- حدّد الطريقة التي تقوي بها حججك المطالعة وزيادة معلوماتك حول الموضوع
- وضّح الشيء الذي يجب أن نقرّ به نقرّ بالحجج القوية حتّى لو كانت من الطرف الآخر.
- سمّ الصفة التي نطلقها على الحجاج الذي يرتكز على الموضوع لا صاحب الموضوع الموضوعية.
- عدّد بعض الصّفات التي يجب أن نتجنّبها حتّى يكون حجاجنا موضوعيّا مقاطعة المحاجج واحتقاره ـ التّعصّب للرّأي ـ التّجريح والشّتم .
- بناء على ما سبق ابنوا أحكام الاستنتاج
الموضوعية في الحجاج:
حتى يكون الحجاج مؤثرا ومقنعا ، يجب أن يكون موضوعيا ، أي يهتم بالموضوع ، ويناقش أفكاره وآراءه ويظهر ضعفها أو بطلان حججها .
- التركيز في الحجاج على الموضوع هو الذي يقوي الحجج أو يضعفها بل قد يبطلها .
- من الموضوعية ، إذا كان الخلاف جزئيا ، أن نقر بوجود عناصر اتفاق مع الخصم .
- اذكر الشّيء الذي تتأسّس بها موضوعيتنا المنهجية
- استذكر عناصر بناء نص مقدمة عرض خاتمة
- عدّد الأمور التي نذكرها في المقدّمة الحجاجية تمهيد للموضوع
- حدّد العنصر الذي نضع فيه الحجج والبراهين العرض
- اذكر الشيء الذي نذكره في الخاتمة خلاصة وإبداء الرأي الشخصي حول الموضوع.
- بيّن الأشياء التي نوظفها لكي يكون نصنا منسجما الروابط النصية المناسبة
لإنتاج نص حجاجيّ ، يجب :
- تحديد الموضوع ، وتصور فكرته العامة ذهنيا ، ثم نقلها على المسوَّدة
- إعادة التصميم ، وترتيب عناصره :
- المقدمة : وفيها تمهيد لتحديد الموضوع المعالج ، أو ضبط للإشكالية المعروضة للمناقشة
العرض: وفيه عرض لوجهة النظر أو الرأي المراد مناقشته ، مع بيان أدلته وحججه .
الخاتمة : تقديم خلاصة مكثفة لما جاء في صلب الموضوع ، مع إبداء الرَّأي الشَّخصي بوضوح .
استعمال الرَّوابط النَّصِّية التي تخدم الحجاج بأنواعها ، والتي تحفظ للنَّصِّ مكانته ومنها: بما أن...فإن...حيث...لأجل...بالرّغم ... إلا أنّ ...وبالتّالي ... ولكن
الوضعية الجزئية الثّالثة:
أتدرّب:
"قيل العلم نور والجهل ظلام"
أنشئ نصّاُ حجاجيا لا يتجاوز 12 عشر سطرا، تقنع فيه زملاءك بصحة هذا القول
الحل:
العلم هو منارة الطريق لكل إنسان، حيث بالعلم تنهض الأمم والشعوب، لأن العلم من أسمى الأشياء والنعم التي أنعم الله علينا بها، لأنها تعمل على تكوين الكثير من الأشياء التي تساهم في بناء حياة الإنسان، لذلك جعل الله طالب العلم في منزلة رفيعة وعالية جداً عنده، لأن العلم من ضروريات الحياة للإنسان، لكي ينعم بحياة جميلة وهنيئة، لهذا موضوع اليوم هو “إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام”، لنوضح أهمية العلم والعلماء، وضرورة طلب العلم.
العلم هو النور الذي يرشدنا إلى الطريق الصحيحة، حيث بالعلم يكتسب الإنسان الكثير من المعلومات والثقافة، ويصبح شخص ذو شأن بارز في مجتمعه، وبين أفراد أسرته، لذلك العلم يفتح بصيرة الإنسان، ويكسبه الكثير من العلوم التي تساعده على تجاوز الكثير من العثرات والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية، يعتبر العلم هو المقوم الأساسي في إقامة الشعوب والأمم المتطورة، لأنه ينشر الكثير من الاختراعات والتقنيات التي تساهم في تقدم الدول، وتطور الشعوب.
* قراءة نموذجية من طرف الأستاذة تتبعها قراءة فردية لبعض المتعلمين.
في إحدى الأيام التقت التكنولوجيا والبساطة ودار بينهما حوار
التكنولوجيا : إنّ اسمي يتردّ في هذا العصر كثيرا .
البساطة : ألا تراني ملازما لك ، فما إن ذكرت حتى أذكر .
التكنولوجيا : شتّان بين ذِكْرَيْنَا ، فذكري محبوب وذكرك مذموم .
البساطة : أين المحبّة فيما جلبت من تلوّث ، وما نشرت من أمراض ؟
التكنولوجيا : ومع ذلك فقد سهلت حياة النّاس ، فعاشوا بفضلي حياة الرّفاهية .
البساطة : النّاس يفضلون البساطة مع السعادة ، وينبذون الرفاهية مع ما يعانون منك .
التّكنولوجيا : ولكني شغلهم الشاغل هذه الأيام .
البساطة : نعم ، فقد شغلت صغيرهم قبل كبيرهم عن واجباتهم .
التكنولوجيا : العلم سلاح ذو حدين ، حسنه ينفع وسيؤه يضر .
البساطة: بالفعل ، فمن أراد الإفادة تعلّم ومن أراد غير ذلك تأذّى
- سمّ أطراف الحوار التكنولوجيا والبساطة.
- حدّد موضوع الحوار مكانة كل واحد منهما.
- بيّن الشيء الذي أراده كل منهما يقنع الآخر بمكانته.
- اذكر السلاح الذي اعتمده كلّ منهما الحجج والبراهين.
- عدّد الحجج التي استعملها كل منهما
- سمّ الطرف الذي استطاع إقناع الآخر التكنولوجيا
- بيّن سبب ذلك حججه مقنعة
- سمّ الاسلوب الذي يهدف إلى إقناع الطرف الآخر برأيه مستعملا الحجج والبراهين الحجاج
- عرّف الحجاج
الحجاج: هو نوع من النّصوص التي تتضمّن طائفة من الحجج، يأتي بها لإقامة دليل على صحة رأي أو بطلان. وهو إمّا موجّه إلى الفرد أو إلى الجمهور لإقناعه بفكرة معيّنه.
- عد إلى النّص وحدّد طرفا الحجاج التكنولوجيا والبساطة
- سمّ كل واحد منها المرسل المتلقّي
- اذكر الشيء الذي يشترط في المرسل سعة الاطلاع ووجود معارف مسبقة عن الموضوع
- سمّ الموضوع الذي تمّ النقاش فيه موضوع الحجاج
- حدّد النية التي يخفيها المرسل في تواصله مع المتلقي إقناع المتلقي
- اذكر الأشياء التي يستعملها لإقناع المتلقي الحجج والبراهين
- حدّد عناصر دورة التواصل
المقصود بدورة التّواصل في وضعية الحجاج،هي وجود طرفين
(مرسِل و مرسَل إليه(المرسِل يعرض أفكاره أو أحاسيسه (رسالة) ويحاجج ويدافع عنها بنية الإقناع.
1. المتكلم صاحب الرّغبة في إقناع المتلقي.
2. المتلقّي الذي نخاطبه.
3. موضوع الحجاج.
4. الحجّة التي نوظّفها لأجل الإقناع .
5. النيّة المضمرة .
- عد إلى النّص ولاحظ المقطع التّالي جيّدا:
البساطة : ألا تراني ملازما لك ، فما إن ذكرت حتى أذكر .
التكنولوجيا : شتّان بين ذِكْرَيْنَا ، فذكري محبوب وذكرك مذموم .
البساطة : أين المحبّة فيما جلبت من تلوّث ، وما نشرت من أمراض ؟
التكنولوجيا : ومع ذلك فقد سهلت حياة النّاس ، فعاشوا بفضلي حياة الرّفاهية .
البساطة : النّاس يفضلون البساطة مع السعادة ، وينبذون الرفاهية مع ما يعانون منك .
- بيّن الشيء الذي يحاول كل طرف القيام به إبطال حجج الآخر
- حدّد الطريقة التي تقوي بها حججك المطالعة وزيادة معلوماتك حول الموضوع
- وضّح الشيء الذي يجب أن نقرّ به نقرّ بالحجج القوية حتّى لو كانت من الطرف الآخر.
- سمّ الصفة التي نطلقها على الحجاج الذي يرتكز على الموضوع لا صاحب الموضوع الموضوعية.
- عدّد بعض الصّفات التي يجب أن نتجنّبها حتّى يكون حجاجنا موضوعيّا مقاطعة المحاجج واحتقاره ـ التّعصّب للرّأي ـ التّجريح والشّتم .
- بناء على ما سبق ابنوا أحكام الاستنتاج
الموضوعية في الحجاج:
حتى يكون الحجاج مؤثرا ومقنعا ، يجب أن يكون موضوعيا ، أي يهتم بالموضوع ، ويناقش أفكاره وآراءه ويظهر ضعفها أو بطلان حججها .
- التركيز في الحجاج على الموضوع هو الذي يقوي الحجج أو يضعفها بل قد يبطلها .
- من الموضوعية ، إذا كان الخلاف جزئيا ، أن نقر بوجود عناصر اتفاق مع الخصم .
- اذكر الشّيء الذي تتأسّس بها موضوعيتنا المنهجية
- استذكر عناصر بناء نص مقدمة عرض خاتمة
- عدّد الأمور التي نذكرها في المقدّمة الحجاجية تمهيد للموضوع
- حدّد العنصر الذي نضع فيه الحجج والبراهين العرض
- اذكر الشيء الذي نذكره في الخاتمة خلاصة وإبداء الرأي الشخصي حول الموضوع.
- بيّن الأشياء التي نوظفها لكي يكون نصنا منسجما الروابط النصية المناسبة
لإنتاج نص حجاجيّ ، يجب :
- تحديد الموضوع ، وتصور فكرته العامة ذهنيا ، ثم نقلها على المسوَّدة
- إعادة التصميم ، وترتيب عناصره :
- المقدمة : وفيها تمهيد لتحديد الموضوع المعالج ، أو ضبط للإشكالية المعروضة للمناقشة
العرض: وفيه عرض لوجهة النظر أو الرأي المراد مناقشته ، مع بيان أدلته وحججه .
الخاتمة : تقديم خلاصة مكثفة لما جاء في صلب الموضوع ، مع إبداء الرَّأي الشَّخصي بوضوح .
استعمال الرَّوابط النَّصِّية التي تخدم الحجاج بأنواعها ، والتي تحفظ للنَّصِّ مكانته ومنها: بما أن...فإن...حيث...لأجل...بالرّغم ... إلا أنّ ...وبالتّالي ... ولكن
الوضعية الجزئية الثّالثة:
أتدرّب:
"قيل العلم نور والجهل ظلام"
أنشئ نصّاُ حجاجيا لا يتجاوز 12 عشر سطرا، تقنع فيه زملاءك بصحة هذا القول
الحل:
العلم هو منارة الطريق لكل إنسان، حيث بالعلم تنهض الأمم والشعوب، لأن العلم من أسمى الأشياء والنعم التي أنعم الله علينا بها، لأنها تعمل على تكوين الكثير من الأشياء التي تساهم في بناء حياة الإنسان، لذلك جعل الله طالب العلم في منزلة رفيعة وعالية جداً عنده، لأن العلم من ضروريات الحياة للإنسان، لكي ينعم بحياة جميلة وهنيئة، لهذا موضوع اليوم هو “إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام”، لنوضح أهمية العلم والعلماء، وضرورة طلب العلم.
العلم هو النور الذي يرشدنا إلى الطريق الصحيحة، حيث بالعلم يكتسب الإنسان الكثير من المعلومات والثقافة، ويصبح شخص ذو شأن بارز في مجتمعه، وبين أفراد أسرته، لذلك العلم يفتح بصيرة الإنسان، ويكسبه الكثير من العلوم التي تساعده على تجاوز الكثير من العثرات والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية، يعتبر العلم هو المقوم الأساسي في إقامة الشعوب والأمم المتطورة، لأنه ينشر الكثير من الاختراعات والتقنيات التي تساهم في تقدم الدول، وتطور الشعوب.
إرسال تعليق