- مذكرات الإدماج الكلي للميدان الثالث التاريخ العام في مادة التاريخ للسنة الثالثة متوسط - الجيل الثاني
- الميدان الثالث: التاريخ العام - المستوى: 3متوسط
- الوضعية التعلمية: ادماج المركبات
الوضعية المشكلة الجزيئة: انتقلت الخلافة الاسلامية للعثمانيين في سنة 1918 وأصبحت القوة العسكرية المؤهلة لحفظ بلاد الاسلام، غير أن عوامل عديدة ساهمت في اختلال ميزان القوى لصالح المسيحيين.
التعليمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلية حرر فقرة حول اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي.
حملت الدولة العثمانية لواء الخلافة الإسلامية وقامت بحماية المسلمين والدفاع عنهم ونشر الإسلام بأوربا غير أنها عرفت الضعف بسبب عدم مواكبتها للتطورات الحضارية التي عرفتها أوربا والاقتصادية بعد ظهور الثورة الصناعية وأدخلت العالم الإسلامي في مرحلة حمود فكري واقتصادي وساهم ضعف سلاطين الدولة العثمانية وما انجر عنه من تراخي أجهزة الدولة وانتشار الفساد فيها وكثرة المظالم التي اقترفها الولاة والجيش الانكشاري داخل الأمصار وغياب العدالة الاجتماعية في توتر العلاقة بين الحكام والرعية ،وفي المقابل بدأت قوة أوربا مع ظهور الثورة الصناعية وانعكاساتها الإيجابية كتطور الأسلحة وزيادة الإنتاج وانتشار المعرفة واختلت موازين القوى وظهرت جليا تزايد الحركات الانفصالية وخاصة في منطقة البلقان وفرض الامتيازات الأوربية التي تحولت إلى نقمة لاستغلالها في التجسس ودعم الحركات الانفصالية وتوسع حركة التبشير وانعقاد مؤتمرات كمؤتمر برلين 1878 م لتقسيم أملاك الدولة العثمانية وتعرض بلدان العالم الإسلامي للاحتلال الأوربي الاسباني والبرتغالي والفرنسي والانجليزي وحصول اليهود على وعد بلفور (إقامة دولة لهم في فلسطين) ومن أجل النهوض من الانحطاط على المسلمين إحياء تراث حضارة أجدادهم الراقية والتكتل وحل خلافاتهم بالطرق السلمية والأخذ بأسباب التطور كنشر التعليم وتدعيم البحث العلمي والتعلم من خبرات الآخرين واعتماد الأنظمة الديمقراطية وافساح المجال لحرية التعبير وتثمين الطاقات البشرية والاستفادة منها وتوقير العلماء والمفكرين.
- تأثير الحضارة الإسلامية في قيام النهضة الأوربية
- مظاهر النهضة الأوربية
- اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي
- درس اختلال التوازن بين الشرق والغرب (نموذج 2)
- الميدان الثالث: التاريخ العام - المستوى: 3متوسط
- الوضعية التعلمية: ادماج المركبات
الوضعية المشكلة الجزيئة: انتقلت الخلافة الاسلامية للعثمانيين في سنة 1918 وأصبحت القوة العسكرية المؤهلة لحفظ بلاد الاسلام، غير أن عوامل عديدة ساهمت في اختلال ميزان القوى لصالح المسيحيين.
التعليمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلية حرر فقرة حول اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي.
حملت الدولة العثمانية لواء الخلافة الإسلامية وقامت بحماية المسلمين والدفاع عنهم ونشر الإسلام بأوربا غير أنها عرفت الضعف بسبب عدم مواكبتها للتطورات الحضارية التي عرفتها أوربا والاقتصادية بعد ظهور الثورة الصناعية وأدخلت العالم الإسلامي في مرحلة حمود فكري واقتصادي وساهم ضعف سلاطين الدولة العثمانية وما انجر عنه من تراخي أجهزة الدولة وانتشار الفساد فيها وكثرة المظالم التي اقترفها الولاة والجيش الانكشاري داخل الأمصار وغياب العدالة الاجتماعية في توتر العلاقة بين الحكام والرعية ،وفي المقابل بدأت قوة أوربا مع ظهور الثورة الصناعية وانعكاساتها الإيجابية كتطور الأسلحة وزيادة الإنتاج وانتشار المعرفة واختلت موازين القوى وظهرت جليا تزايد الحركات الانفصالية وخاصة في منطقة البلقان وفرض الامتيازات الأوربية التي تحولت إلى نقمة لاستغلالها في التجسس ودعم الحركات الانفصالية وتوسع حركة التبشير وانعقاد مؤتمرات كمؤتمر برلين 1878 م لتقسيم أملاك الدولة العثمانية وتعرض بلدان العالم الإسلامي للاحتلال الأوربي الاسباني والبرتغالي والفرنسي والانجليزي وحصول اليهود على وعد بلفور (إقامة دولة لهم في فلسطين) ومن أجل النهوض من الانحطاط على المسلمين إحياء تراث حضارة أجدادهم الراقية والتكتل وحل خلافاتهم بالطرق السلمية والأخذ بأسباب التطور كنشر التعليم وتدعيم البحث العلمي والتعلم من خبرات الآخرين واعتماد الأنظمة الديمقراطية وافساح المجال لحرية التعبير وتثمين الطاقات البشرية والاستفادة منها وتوقير العلماء والمفكرين.
مواضيع ذات صلة:
- عوامل قيام النهضة الأوروبية- تأثير الحضارة الإسلامية في قيام النهضة الأوربية
- مظاهر النهضة الأوربية
- اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي
- درس اختلال التوازن بين الشرق والغرب (نموذج 2)
إرسال تعليق