-->
5024683318280263

تحضير نص استرجعت تلمسان في مادة اللغة العربية و ادابها سنة ثانية ثانوي اداب و فلسفة

الخط
 المستوى : ثانية ثانوي اداب و فلسفة 
الوحدة 09 : الشعر في ظل الصراعات الداخلية على السلطة
الموضوع : استرجعت تلمسان - لأبي حمّو موسى الزياني -
 
مَنْ هي الدولة الزيانية ؟
- الدولة الزيانية هي ثالث دولة تنفصل عن الدولة الموحدية. تأسّست سنة 633ﻫ / 1253ﻢ على يد يغمراسن بن زيان و عاصمتها تلمسان .

أتعرّف على صاحب النص
- هو أبو حمو موسى بن أبي يعقوب بن عبد الرّحمن بن يحي بن يغمراسن، وُلِدَ سنة 639ﻫ ، عيّنَه أبوه حاكما على سجلماسة، وأصبح واليا على تلمسان، إلاّ أنّ حلفاء ابن تاشفين عرفوا مقرّه وباغتوه فقتلوه بعد أنْ اشتدّ الصراع بين الجيشين سنة 791ﻫ . له ديوان شعر جمع فيه أغراضا عديدة. نظم الشاعر هذه القصيدة بعد أنْ قام بحركته الموفقة ودخل تلمسان .

أثري رصيدي اللغوي

- الفيافي: الصحراء الشاسعة. - طوَّعْتُ: سيطرت. - باغٍ: معتد. - باغم: لم يفصح عمّا يحدثه. - الهضائم: المنخفض من الأرض. 
- غيْهَبُ: ماهو خفي.
- الغياهم: الظلام. - مُضَرِيَةً: شديدة. - شِراداَ: متفرقين. - جَفْل: هروب.
- هشائم: أجزاء. - القشاعم: الجارحة الكبيرة السّن. - عُجْنا: أقمْنا بالمكان.
- المخاض: أمواج المياه القويّة. - العنادم: أنهر سائلة . - كررنا: هجمنا.
- سُعِّرتْ: اشتعلتْ. - جاحم: من الجحيم. - رامتْ: طلبت، مالتْ. - جارم: شديد الجرم. - الصّوارم: الشديد القاطع، الشجاع .

أكتشف معطيات النص

- بِمَ استهلّ الشاعر قصيدته ؟
* استهلّ الشاعر قصيدته ببيْتيْن من الفخر بنفسه والاعتزاز بشجاعته.
- عمّ يتحدّث في الأبيات : 3 - 12 ؟
* يتحدّث الشاعر في الأبيات (3 - 12) عن وصف المعركة بين الجيشيْن .
- دلّ على الأبيات التي عرض فيها أعداء الشاعر الصلح ؟ الأبيات التي عرض فيها أعداء الشاعر الصلح،هي:13و14 ، إلاّ أنّ الشاعر رفض الصلح ورغب عنه.
- ماهي الأبيات التي تدل على هزيمة الأعداء ؟
* الأبيات التي تدل على هزيمة الأعداء،هي: 10و11و12 .

أناقش معطيات النص
- ماذا يفيد تكرار الضمير المتكلم في الأبيات الثلاثة الأولى ؟
* يفيد تكرارالضمير المتكلم في الأبيات الثلاثة الأولى تأكيد افتخار الشاعر بأنّه كان القائد للمعركة، وبفضل توجيهاته كان النّصر حليفهم .
- بمَ توحي جملة " كررنا عليهم "في البيت الحادي عشر ؟
* توحي جملة " كررنا عليهم " بقوّة جيش الشاعر وتقدّمه السّريع دون توقّف، في حين بَقِيَ جيش العدوّ في مكانه لا يحرّك ساكناً .
- ما الغرض البلاغي من البيت الثاني عشر ؟
* الغرض البلاغي من البيت الثاني عشر، الدّعاء بالخير .
- أعرب اللفظتين الآتيتين إعرابا مفصّلاً : باغٍ - شرادا .
* باغٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة .
* شرادا : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره .

أحدّد بناء النص
- هل الشاعر مجدّد أم مقلّد ؟ علّل .
* الشاعر مقلّدٌ لأنّه اعتمد على غرضين قديمين هما: الفخر والوصف ، كما استعان بألفاظ تقليدية شاعت عند الشعراء القدامى،مثل: الغمائم، جماجم، الضّراغم، الصّوارم،...
- تراوح النص بين نمطين، ما هما ؟
* تراوح النص بين النمط الوصفي والنمط السّردي، ومن خصائص النمط الوصفي: توظيف التشبيه( في البيتين الرابع والسابع، مثلا)، ومن خصائص النمط السّردي: استعمال عبارات تساعد على تبيان تسلسل الأحداث، مثل: أدوات العطف، والأفعال الماضية ..
وقد ظهرالأوّل في وصف أجواء المعركة ونقل الحقائق التاريخية، وجعلها تعيش المعركة بحذافرها .
والثاني في سرد الأحداث والربط بينهما، معتمدا الأسلوبَ الخبريَّ المناسب لتقرير الحقائق، كما يظهر في البيت 17 ، فالانتصاركان حليف الشاعر الذي أرغم العدوَّ على الاستسلام تحت لغة السّهام والسّيوف .

أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب فقرات النص
- كيف تبدو لك معاني أبيات القصيدة ؟ وعلى أيِّ شيءٍ تنمّ ؟
* تبدوأبيات القصيدة موحية بمعاني الحرب والصدام بين الجيشين، وتنمّ عن صراع داخلي شديد على السلطة .
- هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية ؟ علّلْ .
* نعم، اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية، لأنّها تدور حول موضوع واحد هو شعر الحماسة و وصف المعارك .
- هل ترى انسجاما بين أبيات القصيدة ؟ ما سبب ذلك ؟
* نعم، أرى انسجاما بين أبيات القصيدة لأنّ الشاعرأكثر من حروف الربط وبخاصة حروف العطف، ناهيك عن جوّها النفسي الواحد، فهو في البداية يفتخر بقوّته ثمّ يصف المعركة بين الجيشين، ليختم بوصف انتصاره ودخوله تلمسان .

أجملْ القول  في تقدير لنص   
- إلى أيّ مدى تعكس هذه القصيدة واقع الشعر العربي في المغرب الأوسط إبّان حكم الزيانيين ؟
* تعكس القصيدة تاريخ الصراعات الداخلية في منطقة المغرب الإسلامي على السلطة بعدما انفصلت هذه البلدان عن المشرق الإسلامي .
- القصيدة من شعر الفخر والوصف، استدل على مواطن الغرضيْن .
* جمع الشاعر بيْن غرضين، هما: الفخر والوصف ، أمّا الفخر فنجده في مستهلّ القصيدة ( البيتان 1و2 )، وأمّا الوصف فنجده في ( الأبيات:3 - 12 و 15 - 17 ) .

قواعـــد اللغــــة
مصادر الماضي غير الثلاثي 
1. عُـــدْ إلى النص ولاحظ قول الشاعر :
فطوبى لعبد الواد عــند ازدحامهم     لقد جـــدّلوا في الحرب كلّ مزاحـــم
2. تعــلّمْــتَ أنّ المصدر هو ما دلّ على الحدث المجرّد من الزّمن، وأنّ مصادر الأفعال الثلاثية سماعية .
3-
* كلمة " ازدحام " مصدر، ما فعله ؟ كمْ عدد حروفه ؟
- فعل " ازدحام " هو " ازدحم " ، وعدد حروفه : أربعة حروف .
* اذكر أفعالا خماسية ثمّ اذكر مصادرها. ماذا تستنتج ؟
- الأفعال الخماسية، هي: تأدّبَ - تنبّأ - تفاءَلَ . ومصادرها، هي: تأدُّبٌ - تَنَبُّؤٌ - تَفَاؤُلٌ .
استنتجُ أنّ مصدرالفعل الخماسي المبدوء بتاء زائدة يأتي على وزن ماضيه مع ضمِّ ما قبل آخره .( فإنْ كان معتلّ الآخر، نحو: تَمَنَّى وتدانَى، وجبَ كسرآخره فيأتي المصدر، تَمَنِّي و تَدَانِي .)
* هات مصادرالأفعال الرباعيّة " أقبَلَ - أقامَ - قَدَّمَ - جادَلَ "وأوزان أفعالها ماذا تستنتج ؟
- مصادرالأفعال، هي: إقبالٌ - إقامةٌ - تقديمٌ - مجادلةٌ وجِدالٌ . وأوزان أفعالها، هي: أفْعَلَ - أفالَ - فَعَّلَ - فاعَلَ .
أستنتجُ أنّ مصادر الأفعال الرباعيّة قياسيّة،وتختلف أوزانها باختلاف صيغ أفعالها .
 
القاعــدة :
 أ)- مصادرالأفعال الرباعيّة قياسيّة، وتختلف أوزانها باختلاف صيغ أفعالها
ولها أربعة أوزان، هي:
   1). إفعال: إذا كان الفعل على وزن أفْعَلَ، فمصدره على وزن " إفعال"، إلاّ إذا كان الفعل معتلَّ العيْن؛ فتُحْذَفُ عيْنُه ويُعَوَّضُ عنها بتاءٍ في آخِرِ المصدر، مثل: أقام إقامَةً .
   2). تَفْعِيل: إذا كان الفعل على وزن" فَعَّلَ "،فمصدره على وزن" تفعيل"
إلاّ إذا كان الفعل معتلَّ الّلام فيأتي على وزن " تفعِلَة "،مثل: زكّى تزكيةً.
   3). مُفاعَلَة وفِعال: إذا كان الفعل على وزن " فاعل "، فمصدره على وزن " فِعَال أو مُفاعَلة "، مثل: جادل مجادلةً و جِدالاً .
   4). فَعْلَلَة: إذا كان الفعل على وزن " فَعْلَلَ " ، فمصدره على وزن "فعْلَلَة "، فإذا كان الفعل مضعّفاً جاز في مصدره: فعللة أو فِعلال، مثل : زمجر زمجرةً ، زلزل زلزالاً أو زلزلةً .( المضعّف من الرباعي هوما كانت فاؤه ولامه من جنس واحد وعينه ولامه الثانية من جنس واحد أيضاً)
 ب)- مصادرالأفعال الخماسية والسداسية قياسيّة، وتكون على ونذزن ماضيه بِضَمِّ ما قبل آخره، إنْ كان مبدوءًا بتاءٍ زائدةٍ، مثل: تقدّم تقدُّماً .
وتُقْلَبُ الألف ياءً ويُكْسَرُ ما قبلها من المعتلِّ الآخرِ، مثل: تَرَجّى تَرَجياً .
وتقلب همزةً إنْ سبقتها ألف، مثل: استولى استيلاءً .
فإنْ كانت عيْن الفعل السداسي حرف عِلّةٍ، حذفتْ في المصدر وعُوِّضَ عنها بتاءٍ في آخره، مثل: استعادَ استعادَة ٌ .

عروض
بحر السّريع
1. لاحظ قول الشاعر :
ما أحســنَ العفـــوَ مـــن القــادر          لا سـيَّـما عـن غـير ذي نــاصــــر
* ماهو مفتاح السريع ؟
* قطع البيت السابق وحدّدْ تفعيلاته :
ما أحســن لعفــــو مـــن لقـــادري        لا سـيْـيَما عـن غـير ذي ناصــري
/0/0//    0/0/    //     0/0//0          /0/0//0   /0  /0/   /0  /0//0
مستفعلــــن  مستعلــــــــن فاعلن           مستفعلن   مستفعلـــــن   فاعلن
* لاحظ وزنه :
مستفعلن مستفعلن فاعلن            مستفعلن مستفعلن فاعلن
2. الخلاصة :
تعريفه : بحرالسريع هو أحد البحورالشعرية الخليلية، وهو أكثرالبحور استعمالا في الوصف وتصويرالانفعالات الإنسانية، ويُلاحَظ أنّ الشّعراء الجاهليين لم يستخدموه إلاّ نادراً .
تسميته : سمّي هذا البحر(سريعا) لسرعة النطق به، وذلك لأنّ في كلّ ثلاث تفاعيل منه سبعة أسباب، والأسباب، كما هو معلوم، أسرع من الأوتاد في النطق بها وفي تقطيعها .
أجزاؤه: أجزاء بحر السريع، هي :
مستفعلن مستفعلن فاعلن             مستفعلن مستفعلن فاعلن
مفتاحه ، هو :
بحْرٌ سريعٌ ما له ساحلُ             مستفعلن مستفعلن فاعلُ
عروضه، له عروضان: فاعلن، فعِلن .
ضربه، له أربعة أضرب: فاعلن، فعْلن، فاعلان، فعِلن .
التغييرات التي تطرأ عليه(جوازاته)، هي:
أ- الزحاف :
- الخبن : -  مستفعلن ← متفعلن ( مَفاعِلن ).( حذف الثاني الساكن )
- الطيّ : - مستفعلن ← مستعلن ( حذف الرابع الساكن )
ب- العلّة :
-  الصّلم : (هو حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة)،وهو لغة: قطع الأذن
   - يقع(الصلم) في تفعيلة العروض. وبه تصبح مفعولاتُ ← مفعو(فعْلن)
- الخبل:(الخبن + الطي) + الكسْف : مفعولات ← معلا ( فعِلن )
- الطي + الكسْف : مفعولات ← مفعلا ( فاعلن )
- الطي + الوقف : مفعولات ← مفعلاتْ ( فاعلانْ )، وذلك في التصريع.
ملاحظة :
مفعولاتْ: هي التفعيلة الأصلية للعروض والضرب قبل أنْ يلحق بها (الطيّ والكسْف) اللذان بهما أصبحت مفعولاتْ ← مفْعلا (فاعلن)
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة