-->
5024683318280263
recent
المواضيع الحديثة

تحضير نص صحب الناس قبلنا ذا الزمانا في مادة اللغة العربية و ادابها للسنة الثانية ثانوي

الخط
 المستوى : ثانية ثانوي اداب و فلسفة 
الوحدة 6 : الحكمة و الفلسفة
الموضوع : تحضير نص صحب الناس قبلنا ذا الزمانا للمتنبي ص111.
 
أتعرف على صاحب النص :
- الشاعر هو أبوالطيب بن الحسين الكوفي الكندي، المعروف بالمتنبي.ولد سنة303ﻫ بمحلة كندة بالكوفة، وتربى فيها. أخذ العلم من علماء الكوفة،ثم انتقل إلى الشام،ونزل بالقبائل البدوية،فأخذ عنهم فصاحة اللسان واستقام له الشعر.
كان المتنبي طموحا،فراح ينتقل بين الحواضر ويقصد العظماء، منهم سيف الدولة الحمداني أمير حلب، فقربه إليه واصطحبه طويلا في رحلاته وحروبه، إلاّ أنّ العلاقة ساءت بينهما فيما بعد، ففر إلى الكوفة ثمّ إلى فارس ثمّ العراق، لكنّه قتل وهو في طريق العودة إليها سنة 354ﻫ .
 من آثاره: ديوان شعر يجمع أهم الأغراض الشعرية المعروفة.

أثري رصيدي اللغوي:
- قناة : الرمح أو العود. 
- المنايا : الموت. 
- الغصة: الهموم.

أكتشف معطيات النص :

* ما موقف الناس من الدنيا ؟
* التعلق بها ومصاحبتها .
* ما مدى تعلق الناس بالدنيا ؟
* إلى أقصى درجة ، وهذا من فطرة اإنسان وغريزته.
* هل حقق الناس كلهم أمانيهم ؟
* لا،لم يحقق الناس أمانيهم وبالتالي لم يصلوا إلى السعادة المطلقة
* ما مصدرهذه المصائب التي يعاني منها البشر؟
* هو أنفسهم و أيضا الانغماس فيها و الزمان و تقلباته.
* ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون بعبعضهم البعض؟
* هو الحسد والطمع والتكالب على الدنيا و ملذاتها
* ما مصيرالإنسان في هذه الدنيا ؟
* هو الموت .
* ما مصير كل من الشجاع و الجبان ؟
* الموت أيضا .

مناقشة معطيات النص :
* بم يوحي الفعل " صحب " في مطلع القصيدة ؟
* يوحي بتعلق الناس الشديد بالزمان و ثقتهم به .
* ما مدلول لفظة " غصة " في البيت الثاني ؟
* هي المرارة التي يشعر بها الإنسان في لحظات الضعف من حزن و ألم .
* للإنسان في المأساة التي يعيشها يد ، وضح
* بسبب التنافس على الدنيا و حبها .
* ما العبرة التي تصتخلصها من حِكَمِ الأبيات الثلاثة الأولى ؟
* هي أنّ الدهر متقلب " فيوم لك وأيام عليك"،وأيضا غدرالزمان.
* لأيّ شيء يدعو الشاعر في الأبيات(9،8،7).
* يدعو إلى الطموح والعزة والكرامة
* يقول الشاعر:" عشْ عزيزا أو متْ وأنت كريمُ "، أيّ الأبيات يتجلى فيها هذا المعنى ؟
* يتجلى في البيت 9 وكلاهما يحث على الكبرياء والكرامة والعزة.
* هل ترى علاقة بين هذه الحكمة و نفسية المتنبي ؟
* نعم، توجد علاقة ، لأنها تعكس نفسيته الطموحة والمحبة للمجد والسيادة،فهو يقدس الشجاعة والقوة ويرفض الذل والهوان.
* من أين استمدها ؟
* استمدها من تجاربه الحياتية المليئة بالمغامرات .
* في البيت الأول والثالث صورتان بيانيتان،اكشف عنهما مبينا أثرهما في المعنى.
* هما: " صحب الناس ... ذا الزمان " استعارة مكنية، إذ شبه الزمان بإنسان، ثم أتى بشيء من صفاته وهو الفعل " صحب "،
 " لياليه ... تكدر الإحسانا " استعارة مكنية مزدوجة، إذ شبه الليالي بكائن حي يعكر و يغمّ ، والإحسان بشيء مادي يكدر صفوه.وهاتان الصورتان زادت المعنى قوة و وضوحا و تأكيدا، وذلك بتجسيد الشيء المعنوي في صورة محسوسة .

أحدد بناء النص :
* ما نمط النص؟ و ما خصائصه؟ علّل .
* نمطه حجاجي وهو الغالب في النص، ومن خصائصة:مخاطبة العقل،وو توظيف الحجج والأدلة،واستخدام أدوات التوكيد.لأنه استقاها من تجاربه الخاصة ليؤكد مضمون أبياته،وهو ما يثبت اهتمام المتنبي بالمضمون أكثر من الصياغة اللغوية،كيف لا والمتنبي شاعر ملأ الدنيا و شغل الناس.
* النص يكاد يخلو من العواطف؟ علّل
* لأنّ الشاعر يخاطب العقل والمنطق.
* يتجلّى تأثر المتنبي بالمنطق، وضّح
* لأنّ غلب على الشاعر التأمل الفلسفي، والتحليل والتعليل، وإخضاع التجربة الشعرية للعقل ممّا يؤدي إلى التسلسل المنطقي للأفكار.

أتفحص الاتساق والانسجام :
* هل ترى علاقة بين هذه الحكم؟
* يمكن أن تكون هناك علاقة بين هذه الحكم، لأنها اعتمدت على التسلسل المنطقي في تحليل و تعليل وانسجام أفكارها، كما يمكن أنْ تستقل بعض الأبيات ، مما يمكننا من التقديم والتأخير فيها دون أنْ يختل المعنى .
* في البيت (9،8) أسلوب شرط،حدد عناصره، والعلاقة بين الشرط وجوابه
* عناصره: - الأداتان : لو ، إذا . - جملة الشرط: أنّ الحياة لحي ، لم يكن من الموت بد . - الرابط: اللام ، الفاء. - جملة جواب الشرط: عددنا أضلّنا الشجعانا ، من العجز أنْ تموت جبانا.
والعلاقة بين الشرط وجوابه هي علاقة ترابط وتطابق وتكامل.
* على منْ يعود ضمير الهاء في: شأنه، منه، لياليه، أعانه ؟
* يعود على الزمان ، وهو ما جعل الانسجام والاتساق في هذه الأبيات الثلاثة.

أحمل القول في تقدير النص :
- عرف الحكمة : الحكمة هي قول مأثور، بليغ ، موجزالعبارة يصدرعن خاصة الناس، فهي خلاصة التجارب في لحياة .
* ما أسباب ظهورها في عصرالشاعر؟ وما مصدرها ؟
* من أسباب ظهورها هوالتأثر بالنزعة العقلية المنبثقة عن التأثر بالمنطق والفلسفة اليونانية.
* من عادة الشعراء استهلال قصائدهم بالوقوف على الأطلال على خلاف شاعرنا، بم تعلل هذا ؟
* أعلل هذا نتيجة استلهام المتنبي حكمه من نفسه وإلهامه وتجاربه في الحياة، و من هنا، أصبح شعرالحكمة فنا جديدا مستقلا تجنب فيه الشاعرالمقدمة الطللية.
* هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية؟ علّل.
* نرى من خلال ذم الشاعرللزمان و سخطه عليه بعض ملامح الحياة الاجتماعية ، والمتمثلة في حب الناس الدنيا والإقبال عليها، والانغماس في ملذاتها.

قواعد اللغة

البدل : ( خاص بشعبة اللغات الأجنبية )
- عد إلى النص و لاحظ قول الشاعر:
صحب النّاسُ قبلنا ذا الزمانا
                         وعناهم من شأنه ما عنانا
1- تعلمت أنّ البدل تابع مسبوق بالمبدل منه .
2- 
* لفظة " ذا " ما وظيفتها ؟
* وظيفتها أنّها جاءت تمهيدا لاسم بعدها لتزيد قوة.وهي المبدل منه ( المتبوع ) .
 * ما وظيفة الزمان في الجملة ؟
* وظيفة الزمان ( البدل، أي التابع ) في الجملة أنّه أوضح و عيّن " ذا " المقصود .
* ما العلاقة بين البدل والمبدل منه
* العلاقة بينهما هي التساوي والتطابق .وعليه فإنّك أدركت أنها علاقة مطابقة.
* ما أنواع البدل الأخرى التي تعرفها ؟
* أنواع البدل الأخرى التي أعرفها ، هي:
  أ- بدل الجزء من الكل، مثل: سدد المدين الدَّيْنَ ثلثَهُ.
 ب- أعجبني القصرُ زخرفتُهُ .
- القاعدة :
* البدل هو تابع مقصود بالحكم الذي نسب إلى المبدل منه بلا واسطة لفظية بينهما.
* أنواع البدل ، هي :
  1) بدل المطابق أو بدل الكل من الكل، مثل: جاء الطالبُ عمرُ.
  2) بدل الجزء من الكل أوالبعض من الكل،مثل: تمزق الكتابُ
     غلافُهُ .
  3) بدل الاشتمال ، مثل : أعجبني الشاعرُ إنشادُهُ .
* أحكامه ، هي :
  1) يبدل الظاهر من الظاهر، ولا يبدل المضمر من المضمر، ويجوز إبدال الظاهر من المضمر، مثل: فزتم بالجائزة خمستُكم .
  2) البدل من اسم الاستفهام أو اسم الشرط، يجب أنْ تسبقَه همزة استفهام ، مثل: كم مالك ؟ أعشرون أمْ ثلاثون ؟
  3) يبدل الفعل من الفعل، مثل: إنْ تقرأ تاريخ الفتوحات تجدْ عجبا و تشاهد صفحات خالدةً لنشرالحق .
ملاحظة : يشترط في بدل الجزء من الكل، و بدل الاشتمال أنْ يتصلَ بهما ضمير يعود على المبدل منه .

تخفيف : إنْ ، أنْ ، كأنْ:( خاص بأدب وفلسفة).
- الأمثلة :
* قال تعالى:
- ﴿ وإنْ وجدنا أكثرَهم لَفاسدين﴾ الأعراف/ 40
- ﴿ وأنْ ليس للإنسان إلاّ ما سعى﴾ النجم/ 39
- ﴿ جعلناهم حصيدا كأنْ لم تغنَ بالأمس﴾يونس/24
 1- تعلّمت أنّ " إنَّ و أنّ و كأنّ ، من حروف النصب والتوكيد، وأنّهنّ ينسخن الجملة الاسمية .

 * متى تكون " أنْ و كأنْ " عاملتان رغم التخفيف ؟
* تكون " أنْ و كأنْ " عاملتين رغم التخفيف في موضعين :
 - قد تكون جملة خبرهما اسمبة، مثل: إعلمْ أنْ حقُّنا بفلسطين ثابت، مرّتْ السفرة سريعا كأنْْ ساعاتها دقائقُ .
 فأنْ مخففة من الثقيلة عاملة، اسمها ضمير شأن محذوف وجوبا،
والجملة الاسمية ( حقنا ثابت ) في محل رفع خبرها، و كأنْ حرف مشبه بالفعل وهي مخففة من الثقيلة عاملة، اسمها ضمير شأن محذوف وجوبا، والجملة الاسمية التي بعدها في محل رفع خبرها .

* ما الفرق بين " أنْ " المشبه بالفعل و" أنْ " الناصبة للفعل المضارع ؟ 
- فإنْ كانت فعلية وجب فصلها عن الأداة بفاصل :
 للتفرقة بين أنْ الحرف المشبه بالفعل و بين أنْ الناصبة للفعل المضارع، فنقول:
 علمنا أنْ قد تغيّرَ مناخُ الأرض، أيقنتُ أنْ لو أخلصنا لَرُزقْنا ،
عرف الرّفاق أنْ سيُخلفُ الكذاب وعدَه . والفواصل المقصودة هي: ( قد و لو و السين )

* ماذا تلاحظ مما سبق ؟
* ألاحظ أنّ الأفعال السابقة على أنْ المخففة تدل على اليقين وأنّ المضارع بعدها لم يُنْصَبْ لأنّها ليست الناصبة للمضارع، وسبب ذلك أنّ الناصبة للمضارع تدلّ على الاستقبال وهو غير محقق،
وهذه تدل على التحقيق بسبب أفعال اليقين السابقة عليها .
 فإنْ كان الفعل جامدا فلا حاجة للفاصل، مثل: وجدتُ أنْ ليس الأمرُ كما زعموا . ولا حاجة لفاصل إذا كان ما بعد " أنْ " فعلا جامدا، مثل: تأكدي أنْ ليس فوق الحق أحدٌ .

* ما الفرق بين " كأنْ " الحرف المشبه بالفعل و " كأنْ " المتكونة من أنْ المصدرية ناصبة أو غير ناصبة حين يدخل عليها كاف التشبيه ؟
* الفرق في الأمثلة الآتية :
- تمتعْ كأنْ تمارسَ السباحةَ، و(قد) هي الفاصل إذا دخلت كأنْ المخففة على كلام مثبت(موجب)، مثل: تبسط معي في الحديث مديرُنا كأنْ قد تعارفنا قديما، وإذا دخلت على كلام منفي(سالب)فصلنا بينها و بين الفعل بحرف الجزم(لم)، مثل: مرَّ بي زميلي كأنْ لم يعرفني .

* ماذا تلاحظ إذاً ؟
ألاحظ أنّ (أنْ) المصدرية غير ناصبة في الجملتين الأخيرتين، لكون الفعل بعدها ماضيا في الأولى، و مسبوقا ﮨ (لم) في الثانية
* متى تكون " إنْ " مهملة بعد التخفيف ؟
* تكون " إنْ " مهملة بعد التخفيف في : 
- زوال اختصاصها بالاسماء، و وجوب دخولها على الجمل الفعلية أو الاسمية، مثل: إنْ كان المجاهدون لأحراراً ، إنْ رسولُنا لأمينٌ ، فهي هنا مجرد حرف توكيد ، و لا عمل لها .

* ما الفرق بينها و بين "إنْ " النافية المشبهة بليس ؟
- وجوب التفرقة بينهما و بين ما قد يختلط بهما :
* فتلزم اللام في جملة (إنْ) المخففة فرقا بينها وبين (إنْ) النافية المشبهة بليس، وتسمى هذه اللام الفارقة، فلو قلنا : إنْ فلانٌ لكاذبٌ ، فقد ذممناه لأنّ وجود اللام في الخبر دلّ على أنّها التوكيدية المشبهة بالفعل، و إذا قلنا: إنْ كان فلانٌ كاذباً ، فقد مدحناه، لأنّ عدم وجود اللام في خبر كان دلّ على أنّ (إنْ) هذه بمعنى ليس .

* نلاحظ أنّها تدخل على الأفعال النواسخ، مثل: كان وأخواتها ، وكاد وأخواتها ، و ظنّ وأخواتها .

عروض
حركات القافية:
- عد إلى النص و تأمّل قول الشاعر:
كلما أنبت الزمان قناةً
                     ركّبَ المرءُ في القناة سنانا
* اكتب البيت كتابة عروضية و حدد تفعيلاته .
* حدد قافيته و حرف رويّه .
* كيف جاءت حركات هذه القافية ؟
* ما حركة حرف رويّها ؟
* هل تعرف أنواعا أخرى لحركة حرف الرويّ ؟ اذكرها .

* كللما أنبت ززمان قناتن           رككب لمرء فلقناة سنانا
  /0//0 /0// 0//0/ //0/0        /0// 0/0/ /0//0/ //0/0
  فا علا تن  متفعلن  فعلاتن          فاعلا تن  متفعلن  فعلاتن

* قافيته، هي : نانا = /0/0 ، و رويّه، هو: حرف " النون "
* جاءت حركاتها: /0/0 وهو ما يسمى ﮨ " المجرى " .
* حركة حرف رويّها، هي: الفتحة .
* الضمة و الكسرة و السكون.

* عرفت أنّ القافية تشتمل على حروف بوضع معيّن و على حركات بوضع معيّن أيضا، فحركات القافية مرتبطة ارتباطا وثيقا بحروفها في الغالب، و هذه الحركات هي ستّ: الرسّ، والحذو، والإشباع، والتوجيه، والمجرى، والنفاذ.
1- الرسّ: وهو حركة ما قبل التأسيس، فلا يكون إلاّ فتحة. ومثاله فتحة نون " نائل " في قول المعرّي:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ        عَفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ
2- الحذو: هو حركة الحرف قبل الرّدف، ويكون فتحة قبل الألف مثل (القاضي)، وضمّة مثل (رسول)، وكسرة اللام في " قليل " في قول السموأل (من الطويل):
       تعيّرُنا أنّا قليلُ عَديْدُنا        فقلت لها: إنّ الكرام قليلُ
3- الإشباع: هو حركة الدّخيل في القافية المطلقة، مثل كسرة الهمزة في " قوائِمُ " في قول المتنبي (من الطويل) :
      أتوك يجرون الحديد كأنّما     سروا بجياد ما لهن قوائمُ
4- التوجيه: هو حركة ما قبل الرويّ المقيّد (الساكن)، نحو فتحة التاء في " تَمْ " في قول الشاعر:
      إذا تَمّ أمرٌ بدا نقصُه          توقّعْ زوالا إذا قيل: تَمْ
5- المجرى: وهو حركة الروي المطلق (المتحرك)، مثل: فتحة الميم من قولك: صامَا ، وكسرة اللام في قولك: على الجبلِ ، ومثاله ضمّة الميم في " عظيمُ " في قول المتوكّل الليثي:
     لا تنهَ عن خلق وتأتي مثلَه    عار عليك، إذا فعلتَ، عظيمُ
6- النفاذ: هو حركة هاء الوصل المتحركة، ومثله فتحة الهاء في " وأوّلها " في قول أبي فراس الحمداني:
     يا حسرةً ما أكادُ أحمِلها       آخرها مزعجٌ و أوّلها
 و ضمّة الهاء في " وشحوبه " في قول الشاعر القرويّ:
    لنا وطن هلاّ سمعنا نحيبَهُ      وهلاّ رأينا ضَعفَه وشحوبَهُ
 و كسرة الهاء في " رمسه " في قول صالح بن عبد القدوس:
    والشيْخ لا يتركُ أخلاقَهُ        حتى يُوارى في ثرى رَمْسِهِ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة